ينهى والمخاطب هو الرسول الكريم محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أو يكون المراد : السامع أي أخبرني أيها السامع عن ..
(الَّذِي يَنْهى) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول للفعل «رأى» والرؤية هنا ليست بصرية والجملة الشرطية في الآية الكريمة الحادية عشرة في محل نصب مفعول به ثان. ينهى : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
(عَبْداً إِذا صَلَّى) (١٠)
(عَبْداً إِذا صَلَّى) : مفعول به منصوب بالفعل «ينهى» وعلامة نصبه الفتحة المنونة. إذا : ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه وحذف جوابه اختصارا لأن ما قبله يدل عليه. والمراد بالاسم «عبدا» هو الرسول الكريم محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ صلى : الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو وحذف جواب الشرط اختصارا التقدير : هل هو محق في نهي هذا العبد؟ وهل أمن على نفسه العقاب؟
(أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى) (١١)
(أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ) : أعربت وكررت للتوكيد. إن : حرف شرط جازم. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو وحذف جواب الشرط. التقدير والمعنى : أخبرني عن حال هذا الناهي إن كان في عمله هذا على هدى أي على طريق الهدى والرشاد حينما أمر غيره بترك عبادة الله وطاعة رسوله فهو إذن ليس على هدى ولا تقوى وجواب الشرط بتقدير : أيظن أنه ناج من عقابنا؟ كلا.
(عَلَى الْهُدى) : جار ومجرور متعلق بخبر «كان» المحذوف بمعنى : إن كان هذا الرجل الناهي في عمله هذا على الهدى بمعنى : مهتديا. وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر أو كان أمره صادرا عن هدى.