نصبه الفتحة المنونة أو يعرب «قدحا» على معنى «قادحات» المعنى : توري النار بسنابكها أي تقدح بمعنى فأورين أو تكون بمعنى : قادحات : أي صاكات الحجارة التي تخرجها بقدحها الأرض قدحا بحوافرها.
(فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً) (٣)
الآية الكريمة معطوفة بالفاء على الآية الكريمة الثانية وتعرب مثل إعرابها بمعنى : التي تغير على العدو في وقت السحر أي الصباح و «صبحا» ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة متعلق بفعل محذوف تفسره المغيرات أي تغير صبحا أي فأغرن .. ووضع اسم الفاعلات موضعه.
(فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً) (٤)
(فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً) : الفاء عاطفة. أثرن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الإناث والنون ضمير متصل ـ ضمير الغائبات ـ مبني على الفتح في محل رفع فاعل وهو ضمير الخيل. به : جار ومجرور متعلق بأثرن. نقعا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى فهيجن غبارا أو ترابا في وجه العدو في أثناء ركضها.
(فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً) (٥)
(فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً) : معطوفة بالفاء على «أثرن» وتعرب إعرابها. به : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من ضمير الاناث في «وسطن» بمعنى : ملتبسات به أي فتوسطن ملتبسات به مع جموع الأعداء. جمعا : تعرب إعراب «صبحا» أي منصوب على الظرفية أو يكون المعنى : فوسطن النقع الجمع. أي متوسطين به جمعا من جموع الأعداء.
(إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) (٦)
(إِنَّ الْإِنْسانَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل واقع في جواب القسم والجملة من «إن» مع اسمها وخبرها : جواب القسم المحذوف لا محل لها. الإنسان : اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة.