إعراب آياتها
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) (١)
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ) : الألف ألف توبيخ وتقرير بلفظ استفهام. والاستفهام : تقرير للمخاطب وهو الرسول الكريم محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وفيه تعريض بالمشركين على سبيل التوبيخ. لم : حرف نفي وجزم وقلب. تر : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف آخره ـ حرف العلة .. الألف المقصورة .. أصله : ترى ـ وبقيت الفتحة دالة على الألف المحذوفة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت والجملة الاستفهامية وما بعدها في محل نصب مفعول به للفعل «ترى». كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال والعامل فيه «فعل» وهو توبيخ بلفظ استفهام وأصل آخره ـ أي الفاء ـ السكون وفتحت لالتقاء الساكنين ولم تكسر ـ كما هو القياس في التقاء الساكنين ـ لأنهم كرهوا الكسر مع الياء والفتح أكثر في ذلك نحو : أين .. وغيره. ومعنى «ألم تر» وكل ما في القرآن الكريم هو ألم تعلم .. ألم تخبر يا محمد فهو من رؤية القلب والعلم لا من رؤية العين.
(فَعَلَ رَبُّكَ) : فعل ماض مبني على الفتح. ربك : فاعل مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
(بِأَصْحابِ الْفِيلِ) : جار ومجرور متعلق بفعل. الفيل : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ) (٢)
(أَلَمْ يَجْعَلْ) : أعرب. يجعل : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه والجار والمجرور «في