(وَإِيَّاكُمْ) : الواو عاطفة. إيا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب معطوف على «الرسول» الكاف حرف للمخاطبين والميم علامة جمع الذكور بمعنى ويخرجونكم من مكة.
(أَنْ تُؤْمِنُوا) : حرف مصدرية ونصب. تؤمنوا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. والجملة الفعلية «تؤمنوا» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل المقدرة أي يخرجونكم من مكة لإيمانكم بمعنى من أجل أو بسبب إيمانكم ويجوز أن يكون المصدر المؤول في محل نصب متعلقا بمفعول لأجله محذوف بتقدير : كراهة إيمانكم.
(بِاللهِ رَبِّكُمْ) : جار ومجرور للتعظيم متعلق بتؤمنوا. رب : صفة ـ نعت ـ للفظ الجلالة أو بدل منه سبحانه مجرور وعلامة جره الكسرة و «كم» أعرب في كلمة «عدوكم».
(إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ) : حرف شرط جازم. كنتم : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن. التاء ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور وحذف جواب الشرط لتقدم معناه أي لدلالة ما قبله عليه. التقدير : فاحذروا ذلك أو بتقدير : إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي فلا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء أو بمعنى : إن كنتم أولياء فلا تتولوا أعدائي. خرجتم : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور بمعنى خرجتم من أوطانكم.
(جِهاداً فِي سَبِيلِي) : مفعول لأجله منصوب بالفتحة المنونة. في سبيلي : جار ومجرور متعلق بخرجتم أو بالمصدر «جهادا» على تأويل فعله أو