ونستعين ، وآخرها ، وعشرة حسنة : على «بسم الله» ، وعلى «الرحمن» وعلى «الحمد لله» وعلى «ربّ العالمين» وعلى «الرحمن» وعلى «الرحيم» وعلى «إيّاك نعبد» وعلى «المستقيم» وعلى «أنعمت عليهم» وعلى «غير المغضوب عليهم».
أقول : والقسمان الباقيان هما الكافي والقبيح.
ووجه الحصر على ما في «شرح طيبة النشر» : أنّ الكلام إمّا تامّ أولا ، والتامّ إمّا لا يكون له تعلّق بما بعده لا لفظا ولا معنى ، أو يكون له تعلق ، فالأوّل هو التام فيوقف عليه ، ويبتدأ بما بعده.
والثّاني لا يخلو إمّا يكون تعلّقه من جهة اللفظ فهو الحسن الذي يجوز الوقف عليه لتمامه ولا يجوز الابتداء بما بعده لتعلّقه بما قبله لفظا ، إلّا أن يكون رأس آية فإنّه يجوز عند الأكثر ، كما هو المحكىّ (١) عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وإمّا يكون تعلّقه بما بعده من جهة المعنى وهو الوقف الكافي كالتمام يجوز أن يوقف عليه ويبتدأ بما بعده.
وأمّا إذا لم يكن الكلام تامّا فالوقف قبيح ، لا يجوز الوقف عليه ولا الابتداء بما بعده.
أقول : وظاهره كصريح غيره اختيار الكافي على الحسن ، لكنّ الخطب سهل بعد عدم الدّليل على شيء من ذلك سوى الاستحسان الّذى لا عبرة به عندنا.
__________________
(١) النشر في القراآت العشر ج ١ ص ٢٢٦ روى عن أم سلمة أنّ النبي صلىاللهعليهوآله كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية ...