عليهم فسلم عليهم فقال له الفقيه ، ما اسمك؟ قال موسى قال : ابن من قال ابن عمران قال ابن من؟ قال ابن قاهب بن لاوي بن يعقوب ، قال : بما ذا جئت؟ قال جئت بالرسالة من عند الله عزوجل فقام إليه فقبل يده ثم جلس بينهم فطيب نفوسهم وأمرهم أمره ثم فرقهم فكان بين ذلك الوقت وبين فرجهم بغرق فرعون أربعين سنة (١).
قوله تعالى :
(وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.)
البقرة الآية : ٥٧.
عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام ، عن الحسين بن علي عليهالسلام في سؤال اليهودي لأمير المؤمنين عليهالسلام بقوله : فان موسى بن عمران قد أعطي المن والسلوى فهل فعل بمحمد نظير هذا؟.
قال له علي عليهالسلام : لقد كان كذلك ومحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم أعطي ما هو أفضل من هذا ، ان الله عزوجل أحل له الغنائم ولأمته ، ولم تحل لأحد غيره قبله ، فهذا أفضل من المن والسلوى.
__________________
(١) تفسير نور الثقلين : ص ٩٩ ـ ١٠٠.