سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ.)
هود الآية : ١٠٥ ـ ١٠٨.
عن الحسين بن علي عليهماالسلام قال :
قيل لأمير المؤمنين عليهالسلام : صف لنا الموت.
فقال علي عليهالسلام : على الخبير سقطتم.
هو أحد أمور ثلاثة يرد عليها ...
إما بشارة بنعيم أبدا.
وإما بشارة بعذاب أبدا ...
وإما تخويف وتهويل وأمر مبهم لا يدري من أي الفريقين هو ...
فأما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد ...
وأما عدونا المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الأبد ...
وأما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه لا يدري ما يؤول إليه حاله ، يأتيه الخير مبهما محزنا ثم لن يسويه الله عزوجل بأعدائنا لكن يخرج من النار بشفاعتنا.
فاعملوا وأطيعوا ولا تتكلموا ولا تستصغروا عقوبة الله عزوجل ، فان من