قوله تعالى :
(وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.)
البقرة الآية : ٣١.
قال علي بن الحسين حدثني أبي [الحسين بن علي عليهالسلام] عن أبيه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم [قال] قال : يا عباد الله إنّ آدم لما رأى النور ساطعا من صلبه إذ كان الله قد نقل أشباحنا من ذروة العرش إلى ظهره ، رأى النور ، ولم يتبين الأشباح فقال يا ربّ ما هذه الأنوار؟ قال الله عزوجل : أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك ولذلك أمرت الملائكة بالسجود لك إذ كنت دعاء لتلك الأشباح فقال آدم : يا رب لو بينتها لي؟ فقال الله عزوجل : انظر يا آدم إلى ذروة العرش فنظر آدم ووقع نور أشباحنا من ظهر آدم على ذروة العرش فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الإنسان في المرآة الصافية فرأى أشباحنا فقال : يا رب ما هذه الأشباح قال الله تعالى : يا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبرياتي : هذا محمّد وأنا المحمود الحميد في أفعالي ، شققت له اسما من اسمي وهذا علي وأنا العليّ العظيم شققت له اسما من اسمي وهذه فاطمة وأنا فاطر السماوات والأرض ، فاطم أعدائي عن رحمتي يوم فصل قضائي وفاطم أوليائي عما يعدّهم ويسيئهم فشققت لها اسما من اسمي وهذان