ومحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم أعطي ما هو أفضل من هذا ، ان الله عزوجل صلى عليه في جبروته والملائكة بأجمعها ، وتعبّد المؤمنون بالصلاة عليه ، فهذه زيادة يا يهودي (١).
قوله تعالى :
(وَإِذْ نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ.)
البقرة الآية : ٤٩.
عن الحسين بن علي عن أبيه سيد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليهمالسلام ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «لما حضرت يوسف عليهالسلام الوفاة جمع شيعته وأهل بيته فحمد الله وأثنى عليه ثم حدثهم بشدة تنالهم تقتل فيها الرجال ، وتشق فيها بطون الحبالى ، وتذبح الأطفال ، حتى يظهر الله الحق في القائم من ولد لاوي بن يعقوب ، وهو رجل أسمر طوال ، ووصفه ونعته لهم بنعته ، فتمسكوا بذلك ووقعت الغيبة والشدة ببني إسرائيل وهم ينتظرون قيام القائم أربعمائة سنة ، حتى إذا بشروا بولادته ـ ورأوا علامات ظهوره اشتدت البلوى عليهم وحمل عليهم بالحجارة والخشب ، وطلب الفقيه الذي كان
__________________
(١) الاحتجاج : ٢١٠ ، تفسير نور الثقلين ١ : ٣٤.