(وذو الرّاء) أي : الألف الواقع بعدها السابق إمالته عن حمزة والكسائي وأبي عمرو ، إمالة (ورش بين بين) لا إضجاعا لحصول الغرض بذلك لما قيل : إن للعرب في كسر الراء رأيا ليس لها في غيره (وفى) (وَلَوْ (أَراكَهُمْ) كَثِيراً)(١) (و) جميع الألفات (ذوات اليا) اللاتي ليس قبلهن / (٢) راء (له) أي : لورش (الخلف) بالفتح والإمالة اليسيرة (جمّلا).
[ووجه استثنائه](٣) من ذوات الراء / (٤)(أَراكَهُمْ)(٥) على الفتح ، وقوع ضميرين متصلين بعد ألفه.
ولكن رءوس الآى قد قلّ فتحها |
|
له غير ما ها فيه فاحضر مكمّلا |
(ولكن رءوس الآي) في السور الإحدى عشر السابقة (قد قلّ فتحها) أي : تمال بين بين (له) أي : لورش (غير ما ها) مؤنث بعد الألف (فيه) فإنه لا يميله أصلا لبعد ألفه عن الطرف ك (ضُحاها)(٦) ، و (طَحاها)(٧) ، والمراد من الواوي لما تقدم الذي لا راء فيه بخلاف اليائي ك (بَناها)(٨) ، و «سواها» (٩) ، [(وَمَرْعاها)(١٠) فإنه يقرؤه بالوجهين ، وما فيه راء ك (ذِكْراها)(١١) فإنه يميله بين بين على أصله السابق](١٢) (فاحضر مكمّلا)
وكيف أتت فعلى وآخر آى ما |
|
تقدّم للبصرى سوى راهما اعتلا |
(وكيف أتت فعلى) من فتح لها أو كسرة أو ضمة (وآخر آي ما تقدّم) من السور الإحدى عشرة (١٣) (للبصرى) أبي عمرو ، وإمالته بين بين (سوى راهما) أي : النوعين فعلى ، وآخر الآي المذكورة فإنه (اعتلا) فيه إلى الإمالة المحضة لما تقدم من أن للعرب في إمالة الراء (١٤) رأيا ليس لها في غيره.
__________________
(١) الأنفال : (٤٣).
(٢) [٢٦ ب / ز].
(٣) في ز : ووجهه.
(٤) [٣٩ ب / د].
(٥) الأنفال : (٤٣).
(٦) النازعات : (٤٦).
(٧) الشمس : (٦).
(٨) الشمس : (٥).
(٩) الشمس : (٧).
(١٠) النازعات : (٣١).
(١١) النازعات : (٤٣).
(١٢) سقط من د.
(١٣) في د : عشر.
(١٤) سقط من د.