(وَخافُونِ)(١) ، ولا ثلاثي غيرها ك «شاء» و «باء» أما (زاغَتِ) في «الأحزاب» و «ص» فلم يملها اتباعا للأثر (و) أمال (جاء ابن ذكوان وفى شاء) أيضا (ميّلا).
فزادهم الأولى وفى الغير خلفه |
|
وقل (صحبة) بل ران واصحب معدّلا |
وقوله : (فَزادَهُمُ) اللهُ مَرَضاً)(٢) (الأولى) أي (٣) : التي في «البقرة» (وفى الغير) أي : زاد غير التى في «البقرة» (خلفه) أي : خلف عنه ، ولم يمل بقية الأفعال المذكورة اتباعا للأثر (وقل) أمال (صحبة) أي : أبو بكر وحمزة والكسائي (بل ران) ، ولم يوافق أبو بكر والكسائي حمزة (٤) على باقي الأفعال اتباعا للأثر (واصحب معدّلا) أي : مشهودا له بالعدالة.
وفى ألفات قبل را طرف أتت |
|
بكسر أمل (ت) دعى (ح) ميدا وتقبلا |
(وفى ألفات قبل را) واقعة في (طرف) بأن كانت لام الكلمة ، / (٥) وإن اتصل بها ضمير حال كونها (أتت (٦) بكسر) جر إعرابي (أمل) للدوري عن الكسائي ، وأبي (٧) عمرو (تدعى حميدا وتقبلا) لما في ذلك من مراعاة الخفة بقرب الألف من الياء والفتحة قبلها من الكسرة المناسب للكسرة بعدها.
كأبصارهم والدّار ثمّ الحمار مع |
|
حمارك والكفّار واقتس لتنضلا |
وذلك (كأبصارهم والدّار ثمّ الحمار مع حمارك والكفّار واقتس) على هذه الأمثلة غيرها مما لم يذكر ك «الفجار» (٨) و (النَّهارِ)(٩) و (الْأَبْرارَ)(١٠)(١١) و (النَّارَ)(١٢) و «دينار» و «قنطار» و «مقدار» (لتنضلا) أما غير المتطرفة
__________________
(١) آل عمران : (١٧٥).
(٢) البقرة : (١٠).
(٣) سقط من د.
(٤) سقط من ك.
(٥) [٢٧ أ / ز].
(٦) سقط من ك.
(٧) في د : ولأبي.
(٨) الانفطار : (١٤).
(٩) آل عمران : (٢٧).
(١٠) الإنسان : (٥).
(١١) في ز : الإبكار.
(١٢) البقرة : (٢٤).