لوقوع الكسرة بعدها ، ولم يقرأ به في : (وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ)(١) / (٢) اتباعا للأثر (وخلفهم فى النّاس) حيث وقع (فى) حال (الجرّ حصّلا) عن أبي عمرو ، وقلّ ، والفتح عنه أشهر من طريق السوسي ، والإضجاع أشهر من طريق الدوري ؛ لوقوع الكسرة بعدها مع قربها من الطرف.

والإضجاع في (حمارك والمحراب) و (إكراههنّ والحمار وفى الإكرام) و (عمران مثّلا).

وكلّ منها (٣) (بخلف لابن ذكوان غير ما يجرّ من المحراب) وذلك في «آل عمران» ، و «مريم» فإنه لا خلاف عنه في إضجاعه (فاعلم لتعملا) ، وقد تقدم وجه إمالة هذه الألفاظ ، وتخصيص ابن ذكوان لها دون سائر ما تقدم اتباعا للأثر.

(ولا يمنع الإسكان فى الوقف) ؛ لكونه (٤) (عارضا إمالة ما للكسر (٥)) المتطرف (فى الوصل ميّلا).

وإذا كانت الألف الممالة طرفا (وقبل سكون قف) عليها (بما فى أصولهم) من الإمالة / [٧٢ / ك] أو التقليل أو الفتح وصل بترك الإمالة والتقليل لذهاب / (٦) الألف بملاقاة الساكن (و) لكن (ذو الرّاء فيه الخلف فى الوصل) عن السوسي (يجتلا).

__________________

(١) البقرة : (١٣٨).

(٢) [٤١ ب / د].

(٣) في ز : منهما.

(٤) سقط من ك.

(٥) في د : لكسر.

(٦) [٢٨ أ / ز].