اللفظ بموافقة الراء الأولى للثانية في التفخيم (متعدّلا) أي : متناسبا.
وتفخيمه ذكرا وسترا وبابه |
|
لدى جلّة الأصحاب أعمر أرحلا |
(وتفخيمه) أي : ورش (ذكرا وسترا وبابه) ، وهو كل (١) ما كان وزنه فعلا بكسر الفاء ، وسكون العين ، وهو منصوب منون غير مدغم ك (إِمْراً)(٢) ، و (وِزْراً)(٣) ، و (مَحْجُوراً)(٤) (لدى جلّة الأصحاب) جمع جليل (أعمر أرحلا) بالمهملة أي : منازل من رواية قوم الترقيق له عنه لوجود شرطه ، ووجهه أن الكلمة خفت باكتناف الراء ساكنان (٥) ثانيهما التنوين ، فاستغنت عن الترقيق ، فإن كان مدغما رققت عنه بلا خلاف ك (سِرًّا)(٦) ، و (مُسْتَقِرًّا)(٧) ؛ لشدة اتصال الكسرة بالراء.
وفى شرر عنه يرقّق كلّهم |
|
وحيران بالتّفخيم بعض تقبّلا |
(وفى شرر) كالقصر (عنه يرقّق) الراء (كلّهم) أي : أهل الأداء ، وإن كانت الكسرة السابقة غير متصلة ومفصولة بمتحرك ، لوقوع راء مكسورة بعدها فنزلت منزلة كسرتين لتكريرها (٨) ، ولم يقولوا به عنه في (أُولِي الضَّرَرِ)(٩) ، و «شرر» مع وجود ما ذكر اتباعا للأثر (وحيران بالتّفخيم) عن ورش (بعض تقبّلا) لعدم صرفه كما تقدم ، وبعض قرأه بالترقيق ؛ لوجود الياء الساكنة قبل الراء.
[وفى الرّاء عن ورش سوى ما ذكرته |
|
مذاهب شذّت فى الأداء توقّلا] |
أي : صعودا وارتفاعا بمعنى : بعدا فلا يؤخذ بها / (١٠) كاستثناء (وِزْرَ أُخْرى)(١١) ، و (وِزْرَكَ)(١٢) في «ألم نشرح» ، و (ذِكْرَكَ)(١٣) فيها ،
__________________
(١) زيادة من ز.
(٢) الكهف : (٧١).
(٣) طه : (١٠٠).
(٤) الفرقان : (٢٢).
(٥) سقط من ك.
(٦) البقرة : (٢٣٥).
(٧) النمل : (٤٠).
(٨) في د : كتكريرها.
(٩) النساء : (٩٥).
(١٠) [٤٤ أ / د].
(١١) الأنعام : (١٦٤).
(١٢) الشرح : (٢).
(١٣) الشرح : (٤).