و (حِذْرَكُمْ)(١) ، و (لَعِبْرَةً)(٢) ، و (إِجْرامِي)(٣) ، و (عِشْرُونَ)(٤) ، و (كَبُرَ)(٥) ، و (كِبْرَهُ)(٦) ، (وَعَشِيرَتُكُمْ)(٧) ، و (حَصِرَتْ)(٨) ، وما وقع بعده ألف اثنين ، ك «ساحران» ، و (تَنْتَصِرانِ)(٩) / [٧٦ / ك] أو ألف بعدها همزة ، أو عين ك (مِراءً)(١٠) ، و (افْتِراءً)(١١) ، و (ذِراعَيْهِ)(١٢) ، و (سِراعاً)(١٣) ، وما كان منصوبا منونا بعد ياء أو كسرة ك (خَبِيراً)(١٤) و (مُدْبِراً)(١٥) ، وما كان وزنه : «فعلا» ، وكل هذه الاستثناءات مبنية على مآخذ (١٦) ضعيفة ، [والمعتمد الترقيق فيها كلها لورش](١٧).
ولما تمم (١٨) الكلام على ما اختص به ورش من ترقيق الراء المفتوحة والمضمومة قال :
ولا بدّ من ترقيقها بعد كسرة |
|
إذا سكنت يا صاح للسّبعة الملا |
(ولا بدّ من ترقيقها بعد كسرة) لازمة متصلة (إذا سكنت يا صاح للسّبعة الملا) ؛ لضعفها بالسكون ، وغلبة الكسرة إياها ، فجذبتها إلى حكمها ك (فِرْعَوْنَ)(١٩) ، و (مِرْيَةٍ)(٢٠) ، و (شِرْعَةً)(٢١) ، (وَأَنْذِرْهُمْ)(٢٢) ، و (اصْبِرْ)(٢٣).
__________________
(١) النساء : (٧١).
(٢) آل عمران : (١٣).
(٣) هود : (٣٥).
(٤) الأنفال : (٦٥).
(٥) الأنعام : (٣٥).
(٦) النور : (١١).
(٧) التوبة : (٢٤).
(٨) النساء : (٩٠).
(٩) الرحمن : (٣٥).
(١٠) الكهف : (٢٢).
(١١) الأنعام : (١٣٨).
(١٢) الكهف : (١٨).
(١٣) ق : (٤٤).
(١٤) الفرقان : (٥٩).
(١٥) النمل : (١٠).
(١٦) في ز : ما حذف.
(١٧) سقط من د ، ك.
(١٨) في ز : تم.
(١٩) البقرة : (٤٩).
(٢٠) هود : (١٧).
(٢١) المائدة : (٤٨).
(٢٢) مريم : (٣٩).
(٢٣) ص : (١٧).