ارْجِعُونِ)(١) ، وقد يجتمعان نحو : (ارْتَبْتُمْ)(٢) ، (ففخّم) لكلهم ؛ لضعف الكسرة العارضة والمنفصلة (فهذا حكمه) تبين (متبذّلا) أي : منقادا وعرف من ذلك أن الساكنة بعد فتح أو ضم تفخم ك (انْحَرْ)(٣)(وَاذْكُرْ)(٤).
وما بعده كسر أو اليا فمالهم |
|
بترقيقه نصّ وثيق فيمثلا |
(وما) من الراءات الساكنة [إثر فتح](٥) (بعده كسر) ، وهو (الْمَرْءِ)(٦) في «البقرة» و «الأنفال» (أو) بعده (اليا) ، وهو (مَرْيَمَ)(٧) و (الْقَرْيَةَ)(٨) / [٧٧ / ك] حيث وقع (فمالهم بترقيقه) أي (٩) : الذي قرأ به طائفة (نصّ وثيق) من النقل يعتمد عليه (فيمثلا) أي : فيحضر ، والذي قرءوا به إنما اعتمد فيه على القياس ؛ لوقوع الكسرة والياء بعدها.
وما لقياس فى القراءة مدخل |
|
فدونك ما فيه الرّضا متكفّلا |
(وما لقياس فى القراءة مدخل) إنما الاعتماد (١٠) فيها على صحة النقل والرواية ، وما [يذكر لها من التعليلات](١١) إنما هو بعد ثبوتها نقلا ، فالصواب تفخيم ما ذكر على الأصل ، كما أجمع على التفخيم ، في نحو : (مُرْتَفَقاً)(١٢) ، و (مَرْجِعُهُمْ)(١٣) ، و (يُرْجَعُونَ)(١٤) ، و (الْبَحْرَيْنِ)(١٥) ، (وَجَرَيْنَ)(١٦) ، و «أغرينا» (فدونك ما فيه الرّضا متكفّلا)
وترقيقها مكسورة عند وصلهم |
|
وتفخيمها فى الوقف أجمع أشملا |
__________________
(١) المؤمنون : (٩٩).
(٢) المائدة : (١٠٦).
(٣) الكوثر : (٣).
(٤) ص : (١٧).
(٥) سقط من ك.
(٦) البقرة : (١٠٢).
(٧) البقرة : (٨٧).
(٨) البقرة : (٥٨).
(٩) سقط من د.
(١٠) في ز : اعتمد.
(١١) في د : ذكر لها من النظيرات.
(١٢) الكهف : (٣١).
(١٣) الأنعام : (١٠٨).
(١٤) النور : (٦٤).
(١٥) الكهف : (٦٠).
(١٦) يونس : (٢٢).
(١٧) آل عمران : (١١٧).