أي : اختبر بخلاف : (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ)(١)(فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي)(٢) / [٨٩ / ك] فإنهما من المتفق فيهما على الإثبات فيه (٣) في الحالين.
وإن ترنى عنهم تمدّوننى (سما) |
|
(ف) ريقا ويدع الدّاع (ه) اك (ج) نا (ح) لا |
(و) الإثبات في إن ترنى (أَنَا أَقَلَ)(٤) (عنهم) أي : الثلاثة المذكورين أيضا ، والإثبات في أ (تمدوننى) (بِمالٍ)(٥) (سما فريقا) إذ قرأ به نافع وابن كثير وأبو عمرو وحمزة (و) الإثبات في (يَدْعُ) الدَّاعِ)(٦) للبزي وورش وأبي عمرو (هاك جنا حلا) ثم من ذكر عنه الإثبات فهو على ما قرر أولا من الحالين أو الوصل ، ومن عداهم على الحذف في الحالين ، وكذا فيما يأتي إلا ما يذكر عن قنبل في قوله :
وفى الفجر بالوادى (د) نا (ج) ريانه |
|
وفى الوقف بالوجهين وافق قنبلا |
(و) الإثبات (فى) سورة (الفجر) في قوله : (جابُوا الصَّخْرَ (بِالْوادِ)(٧) (دنا جريانه)/ (٨) لابن كثير وورش (وفى الوقف بالوجهين) الإثبات والحذف (وافق) بالوادي (قنبلا) ، وليس له في الوصل إلا الإثبات ، والبزي على أصله من الإثبات في الحالين ، كما أن ورشا على أصله من الإثبات في الوصل فقط.
وأكرمنى معه أهانن (إ) ذ (ه) دى |
|
وحذفهما للمازنى عدّ أعدلا |
(وأكرمنى معه أهانن) أي : إثبات الياء فيهما لنافع والبزي (إذ هدى وحذفهما) أي : الياء منهما (للمازنى) أبي عمرو (عدّ أعدلا) من الإثبات الجائز له أيضا.
__________________
(١) آل عمران : (٣١).
(٢) طه : (٩٠).
(٣) سقط من د ، ز.
(٤) الكهف : (٣٩).
(٥) النمل : (٣٦).
(٦) القمر : (٦).
(٧) الفجر : (٩).
(٨) [٥١ ب / د].