(وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ)(١) (والرّوم ثانيا) أي : قوله : (اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ)(٢) بخلاف الأول ، وهو : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ)(٣) فإنه بالجمع بلا خلاف (وفاطر) في قوله : (وَاللهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ)(٤) (دم) على التوحيد في الأربعة / (٥) (شكرا وفى الحجر) في قوله : (وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ)(٦) التوحيد (فصّلا) لحمزة وحده
وفى سورة الشّورى ومن تحت رعده |
|
(خ) صوص وفى الفرقان (ز) اكيه (ه) لّلا]. |
(وفى سورة الشّورى) في قوله : (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ)(٧) (ومن تحت رعده) أي : في «إبراهيم» في قوله : (اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ)(٨).
(خصوص) أي : للسبعة (٩) غير نافع (وفى الفرقان) في قوله : (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ)(١٠) التوحيد لقنبل والبزي (زاكيه هلّلا) ، ومن عدا من ذكر قرأ في الجميع بالجمع (١١) ، وكذا نافع فيما ذكره (١٢) ، ومن ذكر في غير ما ذكر له بالجمع (١٣).
وأىّ خطاب بعد (عمّ) ولو ترى |
|
وفى إذ يرون الياء بالضّمّ (ك) لّلا |
(وأىّ خطاب بعد عمّ) كل من يتأتى منه الرؤية في قوله : (ولو ترى) (الَّذِينَ ظَلَمُوا)(١٤) قرأ به نافع وابن عامر وليس المخاطب فيه معينا ، ومن عداهما قرأ بالغيب ، والفاعل (الَّذِينَ) (وفى (إِذْ يَرَوْنَ) الْعَذابَ)(١٥) (الياء بالضّمّ) لابن عامر (كلّلا) ، وللباقين بالفتح الأول من : «أرى»
__________________
(١) الأعراف : (٥٧).
(٢) الروم : (٤٨).
(٣) الروم : (٤٦).
(٤) فاطر : (٩).
(٥) [٥٧ ب / د].
(٦) الحجر : (٢٢).
(٧) الشورى : (٣٣).
(٨) إبراهيم : (١٨).
(٩) في ز : للستة.
(١٠) الفرقان : (٤٨).
(١١) سقط من ز ، ك.
(١٢) في د : ذكراه.
(١٣) سقط من د ، ز.
(١٤) البقرة : (١٦٥).
(١٥) البقرة : (١٦٥).