شقاوتنا عن حمزة والكسائي (شلشلا) ، وهما مصدران (١) بمعنى.
وكسرك سخريّا بها وبصادها |
|
على ضمّه (أ) عطى (ش) فاء وأكملا |
(وكسرك) سين (سخريّا بها) أي : بهذه السورة / (٢) (وبصادها) لنافع وحمزة والكسائي (على ضمّه) الذي قرأ به الباقون (أعطى شفاء وأكملا)/ (٣) ، وهما لغتان ، ولا خلاف في ضم حرف «الزخرف».
وفى أنّهم كسر (ش) ريف وترجعو |
|
ن فى الضّمّ فتح واكسر الجيم واكملا |
(وفى (أَنَّهُمْ) هُمُ الْفائِزُونَ)(٤) (كسر شريف) عن حمزة والكسائي على الاستئناف ، والباقون فتحوا على أنه مفعول (جَزَيْتُهُمُ)(٥)(وَ) أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا (تُرْجَعُونَ)(٦) فى الضّمّ) للتاء الذي قرأ به الأكثر (فتح) لحمزة والكسائي (واكسر) لهما (الجيم) المفتوحة في قراءة الأكثر (واكملا) [بكسر الميم أي : كن كاملا](٧).
وفى قال كم قل (د) ون (ش) كّ وبعده |
|
(ش) فا وبها ياء لعلّى علّلا |
(وفى (قالَ كَمْ) لَبِثْتُمْ)(٨) الذي قرأه الأكثر بلفظ الماضي اقرأه (قل) بلفظ الأمر لحمزة والكسائي وابن كثير (دون شكّ) ، [كذلك (و)](٩) في الحرف (بعده) ، وهو (قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ)(١٠) (شفا) بالأمر لهما ، والماضي للباقين (وبها) من ياءات الإضافة (ياء) واحدة في قوله : (لَعَلِّي) أَعْمَلُ صالِحاً)(١١) ، وقد تقدم فتحها عن نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر ، وقوله : (علّلا) تتمة للبيت [والله أعلم].
__________________
(١) في د : مصدر.
(٢) [٦٨ ب / ز].
(٣) [٩٩ ب / د].
(٤) المؤمنون : (١١١).
(٥) المؤمنون : (١١١).
(٦) المؤمنون : (١١٥).
(٧) سقط من ز ، ك.
(٨) المؤمنون : (١١٣).
(٩) في د ، ز : كذا.
(١٠) المؤمنون : (١١٤).
(١١) المؤمنون : (١٠٠).