ويسكنون لامه ، ويخففون قافه (والياء) للإضافة في هذه السورة اثنان : (إِنَّ (قَوْمِي) اتَّخَذُوا)(١) (و (لَيْتَنِي) اتَّخَذْتُ)(٢) ، وقد تقدم الفتح فيهما عن أبي عمرو ، وفي الأولى عن نافع ، والبزي أيضا.
وقوله : (وكم لو وليت تورث القلب أنصلا) أي : حزنا ك «أنصل السيوف» : حكمة تمم بها البيت ، للإشارة إلى أن قول الظالم يوم القيامة : (يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً)(٣) لم تغنه شيئا ، و «لو» و «ليت» فيه اسمان / (٤) لإرادة لفظهما ؛ فلذا أضيف إليهما ، وظهر في «ليت» الجر والتنوين.
__________________
(١) الفرقان : (٣٠).
(٢) الفرقان : (٢٧).
(٣) الفرقان : (٢٧).
(٤) [١٠١ ب / د].