وأجيب : بأن الواو في : واخذ عن همز بأن المنوية ؛ لأن / [٣٦ / ك] دخولها في اللفظ ، والثقل راجع إليه ، ويمنع الاعتداد بالحركة المنقولة.
(وابن غلبون طاهر بقصر جميع الباب قال) عن ورش ، (وقوّلا) من نسب إليه المدّ أي : جعله متقولا عليه ما لم يقله غلطا ، وإنه إنما أراد التحقيق ، [وإعطاء اللفظ](١) حقه ، فتوهمه إشباعا.
ووجه المنع [بأنه يؤدي إلى](٢) التباس الخبر بالاستفهام.
وعن كلّهم بالمدّ ما قبل ساكن |
|
وعند سكون الوقف وجهان أصّلا |
(وعن) القراء (كلّهم) القراءة (بالمدّ) في (ما) وقع من حروف المد واللين (قبل ساكن) لازم غير همز نحو : (الطَّامَّةُ)(٣) و (الصَّاخَّةُ)(٤) و (الضَّالِّينَ)(٥) و (الْعادِّينَ)(٦) و (أَتُحاجُّونِّي)(٧) على التشديد ، (وَمَحْيايَ)(٨) و (اللاي) على الإسكان ، ووجهه : إرادة التخلص من الساكنين ؛ لقيام المد مقام الحركة.
(وعند سكون الوقف) ، وهو العارض بأن يكون آخر الكلمة متحركا ، وقبله : حرف مدّ نحو : (مَتابِ)(٩) و (مَآبٍ)(١٠) و (الْعالَمِينَ)(١١) و (نَسْتَعِينُ)(١٢) و (يَعْلَمُونَ)(١٣) و (يَسْمَعُونَ)(١٤)(١٥) إذا أشم أو ترك (وجهان) الطول والتوسط (أصّلا) لكلهم ، وذكر قوم من المتأخرين فيه ثالثا ، وهو القصر (١٦) ، ووجه الأول : الاعتداد بالسكون ؛ لوجوده / (١٧)
__________________
(١) في ز : وعطاء.
(٢) في د ، ز : بأن يؤدي.
(٣) النازعات : (٣٤).
(٤) عبس : (٣٣).
(٥) الفاتحة : (٧).
(٦) المؤمنون : (١١٣).
(٧) الأنعام : (٨٠).
(٨) الأنعام : (١٦٢).
(٩) الرعد : (٣٠).
(١٠) الرعد : (٢٩).
(١١) البقرة : (٤٧).
(١٢) الفاتحة : (٥).
(١٣) البقرة : (٧٧).
(١٤) البقرة : (٧٥).
(١٥) في ز : سَيَعْلَمُونَ.
(١٦) سقط من ز.
(١٧) [٢١ ب / د].