وتسهيل الاخرى فى اختلافهما (سما) |
|
تفىء إلى مع جاء أمّة انزلا |
(وتسهيل الاخرى) أي : تغيير الثانية من الهمزتين (فى اختلافهما) بالتحريك بأن تكون الأولى مفتوحة ، [والثانية مكسورة](١) أو مضمومة أو الأولى مضمومة والثانية مفتوحة [أو مكسورة ، أو الأولى مكسورة والثانية مفتوحة](٢) / (٣) ، ولم يقع في القرآن بعدها مضمومة (سما) إذ قرأ به نافع وابن كثير ، وأبو عمرو ، وحصرها بالتغيير لحصول الثقل بها.
مثال النوع الأول : (حَتَّى (تَفِيءَ إِلى) أَمْرِ اللهِ)(٤) ، ومثال الثاني : (مع (جاءَ أُمَّةً) رَسُولُها)(٥) (انزلا) ،
نشاء أصبنا والسّماء أو ائتنا |
|
فنوعان قل كاليا وكالواو سهّلا |
ومثال الثالث : (لَوْ (نَشاءُ أَصَبْناهُمْ)(٦) ، (و) مثال الرابع : (مِنَ (السَّماءِ أَوِ ائْتِنا) بِعَذابٍ)(٧).
ونوعان منها أبدلا منهما وقل |
|
يشاء إلى كالياء أقيس معدلا |
(فنوعان) من هذه الأربعة ، وهما الأولان (قل كاليا) أولهما (وكالواو) ثانيهما (سهّلا) أي : الهمز أي (٨) : الأخير فيهما بينه وبين حذف حركته جريا على القياس.
(ونوعان منها) وهما الآخران (أبدلا) أي : الياء والواو المحضان (منهما) أي : من (٩) الهمز [الأخير فيهما](١٠) ، الياء في المثال الرابع (١١) ، والواو في المثال الثالث ؛ لتعذر التسهيل فيهما لما / [٤٣ / ك] يلزم فيه من إيلاء الألف
__________________
(١) سقط من د.
(٢) سقط من ز.
(٣) [٢٥ أ / د].
(٤) الحجرات : (٩).
(٥) المؤمنون : (٤٤).
(٦) الأعراف : (١٠٠).
(٧) الأنفال : (٣٢).
(٨) سقط من د ، ز.
(٩) زيادة من ز.
(١٠) في د : من الأخير فهما.
(١١) في ز : الخامس.