ووجه استثناء هذه الألفاظ أن السكون فيها عارض فلم يعتد به. (و) غير إحدى عشرة كلمة سكونها بناء فلا تبدل له أيضا ، وهي : (هَيِّئْ) لَنا مِنْ أَمْرِنا)(١) في «الكهف» (و (أَنْبِئْهُمْ) بِأَسْمائِهِمْ)(٢) في «البقرة» (ونبّئ بأربع) آيات : (نَبِّئْ عِبادِي)(٣) ، (وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ)(٤) في «الحجر» ، و (نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ)(٥) / (٦) في «يوسف» ، (وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ)(٧) في «القمر».
(وأرجي) (٨) و (أَرْجِهْ وَأَخاهُ)(٩) في «الأعراف» و «الشعراء» / (١٠) (معا واقرأ ثلاثا) (اقْرَأْ كِتابَكَ)(١١) في «الإسراء» ، واثنان في «العلق» (١٢) (فحصّلا).
ووجه استثناء هذه أيضا : الحمل على المجزوم لمؤاخاته له.
وتؤوى وتؤويه أخفّ بهمزه |
|
ورئيا بترك الهمز يشبه الامتلا |
(و) غير قوله تعالى : (تُؤْوِي) إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ)(١٣)(وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ) (١٣) (١٤) فلا يبدلان له أيضا ، ووجه استثنائهما أن كلّا منهما (أخفّ بهمزه) منه بالإبدال لما فيه من وقوع واو ساكنة بعد ضمة ، وقبل واو مكسورة.
(و) غير قوله تعالى : (رئيا) (١٥) في «مريم» فلا يبدل له أيضا ، ووجه استثنائه [أنه (بترك](١٦) الهمز) ووجود الإبدال اللازم (١٧) عند (١٨)
__________________
(١) الكهف : (١٠).
(٢) البقرة : (٣٣).
(٣) الحجر : (٤٩).
(٤) الحجر : (٥١).
(٥) يوسف : (٣٦).
(٦) [١٨ ب / ز].
(٧) القمر : (٢٨).
(٨) سقط من ك.
(٩) الأعراف : (١١١) ، الشعراء : (٣٦).
(١٠) [٢٦ ب / د].
(١١) الإسراء : (١٤).
(١٢) العلق : (١ ، ٣).
(١٣) الأحزاب : (٥١).
(١٤) المعارج : (١٣).
(١٥) مريم : (٧٤).
(١٦) في د : أن ترك.
(١٧) في د : اللام.
(١٨) في ز : عنه.