عنه (١) أنه كان يخففه (٢) بنقل حركته إليه ، ووجه تخصيصه بالوقف على هذا تأكيد الثقل فيه حال التعب (٣) وكلال النفس ، (وعنده) أي : عند الساكن المذكور (روى خلف) عن حمزة (فى) حال (الوصل سكتا مقلّلا) لنستعين به على إخراج الهمز لصعوبته ، وبعد مخرجه ، وخصه بالساكن ؛ لتأهله للوقف عليه دون غيره ، وبالصحيح لحصول الاستعانة بما في غيره من المد / [٤٨ / ك].
ويسكت فى شيء وشيئا وبعضهم |
|
لدى اللّام للتّعريف عن حمزة تلا |
(ويسكت) أي : خلف عن حمزة (فى) الوصل على الياء في (٤) (شيء وشيئا) أيضا إلحاقا لهما بما تقدم ؛ لكثرة دورهما ، وخلاد يترك السكت عنه في جميع ما ذكر (وبعضهم لدى اللّام للتّعريف عن حمزة) من جهة خلف وخلاد معا (تلا) بالسكت.
وشيء وشيئا لم يزد ولنافع |
|
لدى يونس آلآن بالنّقل نقّلا |
(و) كذا (شيء وشيئا لم يزد) على هذه الثلاثة / (٥) ، وترك السكت (٦) فيما عداها ؛ فحصل عن حمزة طريقان (ولنافع لدى) سورة (يونس (آلْآنَ)) في الموضعين : قبل (وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ)(٧) وقبل (وَقَدْ عَصَيْتَ)(٨) / (٩) (بالنّقل نقّلا) من طريق ورش وقالون معا أما ورش فعلى أصله [في النقل](١٠) ، وأما قالون فلما فيه من الثقل باجتماع همزتين ومدتين فخفف بحذف إحدى الهمزتين.
وقل عادا الأولى بإسكان لامه |
|
وتنوينه بالكسر (ك) اسيه (ظ) لّلا |
(وقل) قوله تعالى : (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ (عاداً الْأُولى)(١١) بإسكان لامه) المعرفة
__________________
(١) سقط من ز ، ك.
(٢) في ز : يحققه.
(٣) في د ، ز : النعت.
(٤) في د ، ز : من.
(٥) [٢٨ أ / د].
(٦) سقط من ز.
(٧) يونس : (٥١).
(٨) يونس : (٩١).
(٩) [١٩ ب / ز].
(١٠) زيادة من ز.
(١١) النجم : (٥٠).