نتيجة البحث :
عدّ الشيخ النوري والأستاذ ظهير الروايات التي استدلّا بها على تحريف القرآن الكريم من روايات آيات سورة الفاتحة ١٤ رواية ، بينما وجدناها ١٣ رواية لاتحاد روايتي العياشي (٦٨) والسياري (٧٢) :
والروايات المفسّرة منها (٦٢ ، ٦٧٤ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧١ ، ٧٢) مشتركة بين المدرستين.
وروايات القراءات منتقلة من مدرسة الخلفاء إلى مدرسة أهل البيت.
* * *
اختلق الزنادقة القراءات المغيّرة للنصّ القرآني بسوء نيّة وبثّوها في كتب أتباع مدرسة الخلفاء بسوء نية ، ونشرها وكثّرها من بعدهم القرّاء الكبار بينهم بحسن نيّة.
ونقلها الغلاة إلى كتب أتباع مدرسة أهل البيت بسوء نيّة ، وأضافوا إليها ما يقتضيه غلوّهم ، ودسّوها في كتب الحديث بسوء نيّة.
ونقلها علماء مدرسة أهل البيت ، ونشروها فى تفاسيرهم بحسن نيّة ، ومع كل ما فعله اولئك وهؤلاء بسوء نيّة وحسن نيّة حفظ الله كتابه الكريم أن يغيره شيء من تلك القراءات بين اولئك وهؤلاء وبين جميع البشر وصدق الله العظيم حيث يقول : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ).
وأخيرا لست أدري كيف استدل الشيخ النوري المحدّث بروايات منتقلة من مدرسة الخلفاء بلا سند وبروايات مفسرة على تحريف القرآن والعياذ بالله.
وكيف يعدّها ـ والحالة هذه ـ الاستاذ ظهير من الالف حديث شيعي الدالة على تحريف القرآن في حين انها كانت منتقلة أو مشتركة بين المدرستين ، لست أدري؟!