دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٠٢) من سورة البقرة :
(وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَما كَفَرَ ...).
وأضافت الرواية بعد (ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ) ـ بولاية الشياطين ـ
ب ـ الاسناد :
في رواية السيّاري (٩٥) «محمد بن علي أبو سمينة» ، غال كذّاب ، و «علي بن حمزة» تصحيف ، والصحيح «علي بن أبي حمزة البطائني» الضعيف ، الكذّاب المتّهم ، الملعون ، وتتّحد رواية الكليني (٩٤) عن علي بن اسباط ، فما بعد مع رواية السياري والروايتان رواية واحدة.
وقدّم الشيخ النوري ـ جريا على عادته ـ رواية الكليني ، ليقوّي بها رواية السيّاري الغالي.
ج ـ المتن :
قول الراوي الغالي : (واتبعوا ما تتلوا الشياطين ـ بولاية الشياطين) ، لا معنى لها اللهم إلّا أن تكون الزيادة تفسيرا لما قبلها ، وأخيرا انّ الإضافة تخلّ بوزن الآية في السورة.
سابعا ـ روايات آية (٢١١):
(كا) ٩٦ ـ الكليني بالاسناد المذكور عن أبي عبد الله عليهالسلام ويقرأ أيضا : سل بني اسرائيل كم آتيناهم من آية بينة فمنهم من آمن ومنهم من جحد ومنهم من أقر ومنهم من بدل ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب.
(كب) ٩٧ ـ السياري عن محمد بن علي عن ابن اسباط عن علي بن أبي حمزة عن