وقال سيزيدها بعد ما يمضي الأجل كذا في النسخة ولا يبعد كون السهو من الراوي لاتفاق جميع الاخبار هنا وفي ما تقدم في مصحف عبد الله بن مسعود وابيّ ان الزيادة بعد قوله تعالى (مِنْهُنَ).
(ط) ٢١٤ ـ السياري عن البرقي عن علي بن النعمان عن داود بن فرقد عن عامر بن سعيد الجهني عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام انه قال «فإنّ فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهنّ اجورهن فريضة» الآية قال المحقق الداماد في حاشية القبسات والأحاديث من طرقهم وطرقنا متظافرة بانه كان في آية (١) المتعة «فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى» وقد كان مكتوبا في مصحف ابن مسعود وابن عباس وكانا يقرءان كذلك.
قلت : وكذلك كان في مصحف ابيّ وتقدم بعض تلك الطرق فليلاحظ.
(ى) ٢١٥ ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن ومنسوخه) قال : وقرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهماالسلام : «فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن».
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٤) من سورة النساء :
(وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ...).
وفي الروايات : فما استمتعتم به منهنّ ـ إلى أجل مسمّى ـ فآتوهنّ
__________________
(١) فى الأصل : «أئمة المتعة» تحريف.