(أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً).
وأضاف الغلاة بعد (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) : «فقد سبقت كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب».
ب ـ السند :
الروايات الثلاث ، رواية واحدة عن الحصين بن المخارق ، الضعيف الوضّاع.
ج ـ المتن :
يظهر من الحديث أنّ الاضافة ، تفسير كما احتمله العلّامة المجلسي ، وإنّما رفضه الشيخ النوري ، لأنّه يخالف هدفه في إثبات تحريف القرآن!!!
والتعبير الذي ذكره الغالي مخلّ بوزن الآية في السورة.
سابعا ـ رواية آية ٤٢ :
(كط) ٢٣٤ ـ السياري عن يونس عن حمزة بن الربيع عن عبد السلام بن المثنى قال قال أبو عبد الله عليهالسلام يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد حقهم ان تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٤٢) من سورة النساء :
(يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ).
وأضاف الغالي بعد (وَعَصَوُا الرَّسُولَ) : «وظلموا آل محمد حقّهم».