ب ـ السند :
تفرّد بها السياري المتهالك وفي سندها : حمزة بن الربيع مجهول حاله وعبد السلام بن المثنى لم نجد له ذكرا في كتب الرجال.
ج ـ المتن :
جاز لنا لو صحّ السند ، أن نقول : أراد الغالي ، مختلق الرواية من قوله ـ وظلموا آل محمد ـ بيانا وتفسيرا للجملة التي قبلها : (كَفَرُوا وَعَصَوُا) ، ولا يصحّ للشيخ النوري أن يأتي بهذه الفرية من الغالي دليلا على مراده في إثبات تحريف القرآن والعياذ بالله.
وإنّ التغيير مخلّ بالوزن والنغم في الآية الكريمة.
ثامنا ـ رواية آية ٦٤ :
(ل) ٢٣٥ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ولو انهم اذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا علي فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. هكذا نزلت.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٦٤) من سورة النساء :
(... وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً).
وأضافت الرواية بعد (جاؤُكَ) : «يا علي».