سَبِيلاً) وليس فيها قول : (لن تقبل توبتهم) نعم هو في آية في سورة آل عمران وهي : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ) واحتمل الفاضل المتقدم أن يكون ذكر آية النساء وضم إليها بعض آية آل عمران للتنبيه على أن مورد الذم في الآيتين واحد وان كل واحدة منها مفسرة للاخرى وقال بعض المفسرين ولا يبعد أن يكون السهو من الراوي حين نقل الحديث أو من القلم وان الراوي سأل الامام (ع) خالطا للآيتين فاجابه الامام (ع) على قدر سؤاله لبيان ان مفادهما ومورد نزولهما واحد وان ما في مصحفهم خلاف ما في المصاحف والراوي اطلع على ما فيه وأنت خبير بما في غير الاحتمال الاخير من التكلف وارتكاب خلاف الظاهر فتأمل.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٣٧) من سورة النساء :
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً).
وفي الرواية بدّل (لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ) ، ب «لن تقبل توبتهم».
ب ـ السند :
في سند الرواية :
١ ـ معلّى بن محمد ، مضطرب الحديث.
٢ ـ محمد بن أورمة ، يرمى بالغلوّ.
٣ ـ عبد الرحمن بن كثير (الهاشمي) ، ضعيف وضّاع.
ج ـ المتن :