ثالثا ـ روايتا آية ٢٧ :
(ط) ٣٤٤ ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى : «يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون» نزلت في أبي لبابة بن عبد الله المنذر فلفظ الآية عام ومعناه خاص وهذه الآية نزلت في غزوة بني قريظة في سنة خمس من الهجرة وقد كتبت في هذه مع أخبار بدر وكانت بدر على رأس ستة عشر شهرا من مقدم رسول الله صلىاللهعليهوآله المدينة ونزلت مع الآية التي في سورة التوبة (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ) الآية نزلت في أبي لبابة فهذا دليل (١) على ان التأليف على خلاف ما أنزله الله على نبيهم (صلعم).
(ى) ٣٤٥ ـ السياري عن بكار عن أبيه عن حسان عن أبي جعفر عليهالسلام هكذا نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم في آل محمد وأنتم تعلمون.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٧) من سورة الانفال :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
وفي رواية علي بن إبراهيم : ان الآية نزلت في سورة التوبة وغير محلها الى سورة الأنفال وفي رواية السياري بزيادة ـ في آل محمد ـ بعد أماناتكم.
ب ـ السند :
__________________
(١) في الاصل (الدليل) تصحيف.