وعظم أمره على أبي عبد الله (ع) واستفظعه واستهاله». انتهى (١).
وقد جاء في أمره روايات كثيرة ، نقتصر على ايراد ما يأتي منها :
روى الكشّي بسنده عن الامام موسى بن جعفر (ع) ، وقال : «كان أبو الخطاب ممّن أعاره الله الايمان ، فلمّا كذب على أبي ، سلبه الله الايمان» (٢).
وروى ـ أيضا ـ بسنده وقال : قال أبو عبد الله (ع) وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة ، فقال لي : «يا مفضّل لا تقاعدوهم ولا تواكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا توارثوهم» (٣).
وروى ـ أيضا ـ بسنده عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عزوجل : (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) قال : هم سبعة : المغيرة ابن سعيد وبيان وصائد وحمزة بن عمارة البربري والحارث الشامي وعبد الله ابن عمرو بن الحارث وأبو الخطاب (٤).
وروى ـ أيضا ـ عن أبي عبد الله ـ الصادق ـ (ع) انه قال في حديثه : «... وانّ أبا منصور كان رسول ابليس ، لعن الله أبا منصور ، لعن الله أبا منصور ثلاثا» (٥).
وروى ـ أيضا ـ وقال : قال أبو عبد الله (ع) : «إنّ بيانا والسريّ وبزيعا لعنهم الله تراءى لهم الشيطان ...» (٦).
وروى ـ أيضا ـ عن ابن أبي يعفور قال : دخلت على أبي عبد الله (ع) فقال :
__________________
(١) الكنى والالقاب ، ط. الرابعة طهران ، ١ / ٦٤.
(٢) اختيار معرفة الرجال ص ٢٩٦.
(٣) نفس المصدر ص ٢٩٧.
(٤) نفس المصدر ص ٣٠٢.
(٥) نفس المصدر ص ٣٠٤.
(٦) نفس المصدر ص ٣٠٤.