ابن ثابت وأهل المدينة : «وحرام» وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم. وأهل الكوفة ، «وحرم» ورويت عن علي وابن مسعود وابن عباس رضى الله عنهم. وهما لغتان مثل حلّ وحلال. وقد روى عن ابن عباس وسعيد بن جبير «وحرم» بفتح الحاء والميم وكسر الراء. وعن ابن عباس أيضا ، «وحرم» وعنه أيضا ، «وحرّم» «وحرّم». وعن عكرمة أيضا «وحرم». وعن قتادة ومطر الوراق ، «وحرم» تسع قراءات. وقرأ السّلمي : «على قرية أهلكتها». واختلف في «لا». في قوله : (لا يَرْجِعُونَ) فقيل : هي صلة ؛ روى ذلك عن ابن عباس ، واختاره أبو عبيد ؛ أي وحرام على قرية أهلكناها أن يرجعوا بعد الهلاك. وقيل : ليست بصلة ، وإنما هي ثابتة ، ويكون الحرام بمعنى الواجب. أي وجب على قرية.
ج ـ المتن :
نحن نصرّح مرّة بعد أخرى انا نرى ان القراءات المختلقة افتري بها على الصحابة من قبل الزنادقة في بداية الأمر ثم انتشرت على لسان القرّاء في كتب المسلمين والقراءة المفتراة تغير الوزن والمعنى والنغم.
وأخيرا ليس للشيخ والاستاذ أن يعتبر رواية السياري الواحدة ثلاث روايات ويستدلا به على التحريف وهي موافقة للنص القرآني.
أمّا القراءات التسع فعلى ظهير أن يعد الجواب عنها وليس له أن يعتبرها ضمن الألف حديث شيعي على حدّ زعمه.
وان التغيير الذي ذكروه يخل بوزن الآية في السورة.
ثالثا ـ رواية آية (٩٨):
(ط) ٥٨٣ ـ الطبرسي قرأ علي عليهالسلام وعائشة وابن الزبير وأبي بن كعب وعكرمة حطب بالطاء.