ب ـ السند :
في تفسيري الطوسي وابن عطية القراءة لعاصم الجحدري ونسب ابن عطية قراءة أخرى للامام الصادق دون ذكر السند إذا القراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء (١) وما نسب إلى الامام الصادق منها دون ذكر للسند ولسنا ندري كيف نسب الطبرسي القراءة إلى الامام الصادق وليس للشيخ النوري وظهير أن يستدلا بها على مرادهما.
ج ـ المتن :
تغيير التعبير يخل بالوزن والنغم.
رابعا ـ روايتا آية (٢٨):
(ه) ٥٨٩ ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن زيد بن اسامة قال : رأيت أبا عبد الله عليهالسلام قرأ : ليحضروا منافع لهم.
(ط) ٥٩٣ ـ السياري عن البرقي عن النضر عن يحيى بن أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) : وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم في الدنيا والآخرة.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٨) من سورة الحج :
(لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ).
__________________
(١) القرطبي ١٢ / ٧١ ؛ وابن عطية ١١ / ٢٠٦.