وفي الرواية : ليحضروا ـ بدل ـ (لِيَشْهَدُوا) وأضيف ـ في الدنيا والآخرة ـ إلى آخر الرواية الثانية.
ب ـ السند :
روايتا السياري الغالى (٥٨٩) و (٥٩٣) لا حاجة لدراسة اسنادها وقد ذكر السيوطي أسنادها بتفسير الآية إذا فقد أخذها السياري من مدرسة الخلفاء.
ج ـ المتن :
أولا ـ ان الرواية منتقلة من مدرسة الخلفاء.
ثانيا ـ ان اضافة ـ في الدنيا والآخرة ـ قد تكون للبيان وليس في الرواية ما يدل على أن المراد منها كانت نصا قرآنيا حذفت من الآية.
وعلى هذا فليس للشيخ النوري أن يستدل بها على تحريف النصّ القرآني ولا لظهير أن يعدها من الألف حديث شيعي على حدّ زعمه وأخيرا ان الاضافة تخل بوزن الآية في السورة.
خامسا ـ روايتا آية (١٩):
(و) ٥٩٠ ـ وعن محمد بن علي عن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليهالسلام هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا بولاية علي عليهالسلام قطعت لهم ثياب من نار.
(ز) ٥٩١ ـ الكليني عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا بولاية علي (ع) قطعت لهم ثياب من نار.