اسمه ولما ضرب بن مريم إلى قوله ولو نشاء لجعلنا من بني هاشم ملائكة في الأرض يخلفون قال فقلت لأبي عبد الله عليهالسلام ليس في القرآن بني هاشم قال محيت والله فيما محي ولقد قال عمرو بن العاص على منبر مصر محي من كتاب الله الف حرف وحرف منه الف حرف الخبر. تقدم في الأخبار العامة.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآيات (٥٧ ـ ٦٠) من سورة الزخرف :
(وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ* وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ* إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ* وَلَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ).
وبدّلت في الروايات (يَصِدُّونَ) ب ـ يضجون ـ و (لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً) ب ـ لجعلنا من بني هاشم ملائكة ـ و (إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ) ب ـ إن علي إلّا عبد أنعمنا عليه ـ.
ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية التفسير المنسوب الى علي بن إبراهيم (٨٠٠) قد مرّ بنا انّ راوي التفسير مجهول حاله ولم يذكره الرجاليون وفي سندها : وكيع والأعمش وسلمة بن كفيل وأبو صادق وأبو الاغر من رواة مدرسة الخلفاء.
٢ ـ رواية الشيباني (٨٠١) هي رواية التفسير بعينها.
وفي تفاسير مدرسة الخلفاء : الكشاف والقرطبي والسيوطي روايات قد فسّر اللفظ (يصدون) ب «يضجون».
رواية (٨٠٢) محمد بن العباس في سند الرواية : محمد بن مخلّد الدهان