وجاء في النسخة المطبوعة من التفسير (ط. طهران ١٤١٠ ه) : «حدثنا أبو القاسم العلوي وقوله : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا» فالرواية بلا سند.
وروايته (٩٩١) هي رواية السيّاري (٩٨٩) بعينها وهي تطابق ما رواه عن أبي بصير (٩٩٠) بلا سند.
٤ ـ رواية الصدوق (٩٩٣) في سندها سقط أو إرسال. قال الشيخ في رجاله : «عباد بن سليمان ، روى عن محمد بن سليمان الديلمي وروى عنه الصفّار» (١) فهي ـ أيضا ـ نفس الرواية.
إذا فان الروايات الخمسة ليست إلّا رواية واحدة عن محمد بن سليمان الضعيف الغالي عن أبيه سليمان الديلمي الذي قالوا فيه : انه من الغلاة الكبار الملعونين!!
وأخيرا ليس للشيخ وظهير أن يعداها خمس روايات.
ج ـ المتن :
الروايات كلها تخبر عن حال المؤمن عند قبض روحه وما يخاطب به وليس في إحداها قول بأنها كانت نصّا قرآنيا ، ليستدل بها الشيخ والاستاذ على مرادهما.
ثالثا ـ رواية آية (٢٦):
(ز) ٩٩٤ ـ الطبرسي ولا يوثق بالفتح الكسائي ويعقوب وسهل ووردت
__________________
(١) معجم رجال الحديث ٩ / ٢٢٠ رقم ٦١٣٦.