وعن حجاج عن أبي جعفر ع قال أشد الأعمال ثلاثة ذكر الله على كل حال وإنصافك من نفسك ومواساة الأخ في المال.
وعن جابر عن أبي جعفر ع قال إن الله عزوجل يلقي في قلوب شيعتنا الرعب فإذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث وأمضى من سنان.
وعن جابر عن أبي جعفر قال شيعتنا من أطاع الله.
وعن جعفر عن أبيه محمد ع قال إياكم والخصومة فإنها تفسد القلب وتورث النفاق
قلت قد صدق ع وبر ومثله من زاد على الناس وأبر وهذه الخصومة يريد بها ع الخصومة في المذاهب والجدل في الاعتقادات فإن المتخاصمين في هذا إما أن يتساووا في القوة فتفسد قلوبهم ويتحاربون دائما وإما أن يضعف قوم عن قوم فيحتاجون إلى النفاق ليكف القوي بما يراه من إظهار الضعف من التودد إليه ولو قيل في كل الخصومات الواقعة بين الناس جاز لاحتمال المعنى لها والله أعلم.
وعن الحكم عن أبي جعفر قال الذين يخوضون في آيات الله هم أصحاب الخصومات.
وقال ع كان نقش خاتم أبي القوة لله جميعا.
وعن أحمد بن بجير قال قال محمد بن علي ع كان لي أخ في عيني عظيم وكان الذي عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه.
قلت هذا الكلام طويل وهو منسوب إلى أمير المؤمنين علي ع وهو من محاسن الكلام ومختاره وقد أورده السيد الشريف الرضي الموسوي رضي الله عنه في نهج البلاغة.
وعن ابن المبارك قال قال محمد بن علي بن الحسين ع من أعطي الخلق والرفق فقد أعطي الخير والراحة وحسن حاله في دنياه وآخرته ومن حرم الخلق والرفق كان ذلك سبيلا إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله.
: وأسند أبو جعفر محمد بن علي ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري.