وروى عن ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك وعن الحسن والحسين ع وأسند عن سعيد بن المسيب وعبد الله بن أبي رافع.
وروى عنه من التابعين عمرو بن دينار وعطاء بن أبي رباح وجابر الجعفي وأبان بن تغلب وروى عنه من الأئمة الأعلام ابن جريج وليث بن أبي سليم وحجاج بن أرطاة في آخرين عن سفيان بن سعيد الثوري.
حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن النبي ص أمر النفساء أن تحرم وتفيض الماء عليها وعن الثوري أمر أسماء بنت عميس.
وبالإسناد قال كان رسول الله ص يقول في خطبته نحمد الله عزوجل ونثني عليه بما هو له أهل ثم يقول من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له إن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم يقول بعثت أنا والساعة كهاتين وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش صبحتكم ومستكم ثم قال من ترك مالا فلأهله من ترك ضياعا أو دينا فإلي أو علي أنا ولي المؤمنين صحيح ثابت من حديث محمد بن علي رواه وكيع وغيره عن الثوري.
وبالإسناد قال قال رسول الله ص كيف أنعم وصاحب القرن قد التقمه صاحب الحوت وحنا جبهته وأصغى بسمعه وينتظر متى يؤمر فينفح قالوا يا رسول الله فما تأمرنا قال قولوا (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) غريب من حديث الثوري عن جعفر تفرد به الرملي عن القرباني ومشهورة ما رواه أبو نعيم وغيره عن الثوري عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري.
وعن جابر عن جعفر بن محمد قال سمعت رسول الله ص يقول إن ابن آدم لفي غفلة عما خلقه الله له إن الله لا إله غيره إذا أراد خلقه قال للملك اكتب رزقه وأثره وأجله واكتب شقيا أو سعيدا ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث إليه ملك