كلهم ما قبلته منهم ولكنه محمد بن علي.
وعن ابن عمر قال قال رسول الله ص لا تقوم الساعة حتى يخرج القائم المهدي من ولدي ولا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول أنا نبي.
وعن أبي حمزة قال قلت لأبي جعفر ع خروج السفياني من المحتوم قال نعم والنداء من المحتوم وطلوع الشمس من مغربها محتوم واختلاف بني العباس في الدولة محتوم وقتل النفس الزكية محتوم وخروج القائم من آل محمد محتوم قلت وكيف يكون النداء قال ينادي مناد من السماء في أول النهار ألا إن الحق مع علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا إن الحق مع عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون ـ قلت لا يرتاب إلا جاهل لأن منادي السماء أولى أن يقبل من منادي الأرض.
وعن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع قال لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه.
عن علي بن محمد الأزدي عن أبيه عن جده قال قال أمير المؤمنين ع بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون.
وعن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال ألزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك ذلك اختلاف بني العباس ومناد ينادي من السماء وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الأصحب وراية الأبقع وراية السفياني.
وعن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى ع في قوله عز اسمه (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ (١) أَنَّهُ الْحَقُ) قال الفتن في آفاق الأرض والمسخ في أعداء الحق.
__________________
(٢) سورة فصلت : ٥٣.