وعن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) (١) قال سيفعل الله ذلك بهم قلت من هم قال بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك في زمان السفياني وعنده يكون بواره وبوار قومه.
وعن سعيد بن جبير ـ أن السنة التي يقوم فيها القائم ع تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة وترى آثارها وبركاتها.
عن ثعلبة الأزدي قال قال أبو جعفر ع آيتان تكونان قبل قيام القائم كسوف الشمس في النصف من رمضان والقمر في آخره قال قلت يا ابن رسول الله القمر في آخر الشهر والشمس في النصف فقال أبو جعفر أنا أعلم بما قلت إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام.
وعن صالح بن ميثم قال سمعت أبا جعفر ع يقول ليس بين قيام القائم وقتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة.
قلت ينظر في هذا فإما أن يراد بالنفس الزكية غير محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع وقتل في رمضان من سنة خمس وأربعين ومائة وإما أن يتطرق الطعن إلى هذا الخبر.
وعن جابر قال قلت لأبي جعفر ع متى يكون هذا الأمر فقال أنى يكون ذلك يا جابر ولما تكثر القتلى بين الحيرة والكوفة.
عن الحسين بن المختار عن أبي عبد الله ع قال إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك القوم وعند زواله خروج القائم عليه السلام.
وعن بكر بن محمد عن أبي عبد الله ع قال خروج الثلاثة السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها راية أهدى من راية اليماني
__________________
(١) الشعراء : ٤.