لأنه يدعو إلى الحق.
وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا ع قال لا يكون ما تمدون أعناقكم إليه حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ (الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) ثم قال إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب.
وعن ميمون بن خلاد عن أبي الحسن ع قال كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات.
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لا يذهب ملك هؤلاء حتى يستعرضوا الناس بالكوفة في يوم الجمعة لكأني أنظر إلى رءوس تندر (١) فيما بين باب الفيل وأصحاب الصابون.
وعن الحسن بن الجهم قال سأل رجل أبا الحسن ع عن الفرج فقال تريد الإكثار أم أجمل لك فقال بل تجمل قال إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان.
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن لولد فلان عند مسجدكم يعني مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة (٢) يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون فإياكم وهذا الطريق فاجتنبوه وأحسنهم حالا من أخذ في درب الأنصار.
وعنه ع قال إن قدام القائم ع لسنة غيداقة (٣) يفسد فيها الثمر في النخل فلا تشكوا في ذلك.
عن جعفر بن سعد عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال سنة الفتح تنبثق الفرات حتى
__________________
(١) ندر اي سقط.
(٢) عروبة : يوم الجمعة.
(٣) أي كثيرة الأمطار