فرشوا من الجهة القبلية طولا من باب الرحمة إلى باب النساء وفرشوا غربا من الجهة القبلية إلى آخر العمود وبين الأعمدة الشرقية والغربية لجهة الشام كما فرشوا فى الجهة الشرقية إلى آخر حرم السعادة بالأحجار الرخامية المجلاة.
كانت فى حديقة الرسول سبع عشرة من أشجار النخيل كبيرة وصغيرة وأشجار التمر الهندى ولكن كان ماء هذا البئر فى غاية المرارة قديما ، إلا أنه اكتسب عذوبة من قبيل المعجزة وكانت كافية لإدارة أمر أهل المدينة ، ولما كانت هذه العذوبة والحلاوة ما زالت مستمرة يعد أهل المدينة هذه المياه فى قيمة ماء زمزم.