أعلى العليين ، فاستجيب دعاؤه فنزل من قبل الله على وجه الأرض سبعون ألفا من الملائكة وأوصلوا روحه الشريفة إلى رياض الجنان بكل إعزاز وإكرام
أبو سعيد الخدرى ـ رضى الله عنه : حضرة أبو سعيد الخدرى سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر وهو خدرة ابن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصارى الخدرى واسمه زيد ، ومات سنة أربع وستين من الهجرة ودفن فى المكان الذى أراده بنفسه فى انتهاء مقبرة البقيع ، قال لابنه عبد الرحمن قبل موته بثلاثة أيام. «يا بنى قد تقدم بى السن وعجزت وسئمت تحريك رجلى ، أمثالى وأقرانى توفوا ، خذ بيدى لنذهب إلى البقيع» وأخذنى إلى مقبرة البقيع ، وتمشينا فترة بين القبور ، وفى النهاية وجد محلا خاليا فى أقصى المقبرة حيث لم يدفن أحد وقال لى ادفنى فى هذا المكان حينما أموت.
وقد خرب الضريح الذى فوق قبر أبى سعيد الخدرى فى الوقعة الوهابية فجدده السلطان محمود خان الثانى وكتب فوق بابه البيتين الآتيين.
قطعة
أقيم قبر أبى سعيد الخدرى |
|
فكان مثيرا لحسد حرم السماء السابعة |
كل ما تعاون مع السلطان |
|
رضى الله تعالى عنهم |
كان بالقرب من ضريح أبى سعيد الخدرى قبر منسوب إلى حليمة السعدية.
قطعة
شرفت بأن تكون لخير الرسل ظئرا |
|
حليمة السعدية حسبها هذا فخرا |
أراد السلطان محمود خان الثانى أن يعرض للنبى صلى الله عليه وسلم خدمة مقبولة فبنى فوق قبرها ضريحا وقبة.