وهذه صورة التاريخ المذكورة الذى ما زال قائما.
عربى
حمدا من آل عثمان الملوك المصطفين |
|
حيث جاد كالمطر على من أعلى القلم |
وقصر للخير نسلا بعد نسل فانتهى |
|
دور إحسان إلى من كان ينبوع الكرم |
حضرة سلطان ثانى مصطفى أولهم |
|
صب أموالا لتجديد الخير المحتشم |
ثم أحيا مسجد التقوى المؤسس فى قباء |
|
والذى يدعى مصلّى الحبيب المحترم |
مشهد حمزة عم النبى المصطفى |
|
جدد والحمد لله على الوجه الأتم |
ونظف فى ذى الحليفة داخل بئر على |
|
أحلى فى مظاهر منتها الذى كان الأهم |
ثم أجرى عين الزرقاء من أم القبة |
|
بعد تنظيف لها من طين مجرى منقسم |
طول مجراها من الأم إلى أرض الجرف |
|
طال ما لم يتفق تطهيرها منذ القدم |
جاء مقبول العرب من عون أنظار العجم |
|
فارق الله تعالى بالقبول والرضا |