وفوق الجدار الأيسر للباب كتب تاريخ : «أمر بعمارة هذا الحرم الشريف النبوى حضرة مولانا السلطان عبد الحميد خان بنظر المعتمد الحاج محمد سلاحشورى سنة (١٢٠١)».
والباب العثمانى الشريف أو الأبواب التى تقع فى الجهة الشرقية من حرم السعادة من الناحية القبلية وقد هدمت فى التعميرات الأخيرة فى عهد سلطنة عبد المجيد خان كليا وغير بعض رسومه القديمة ونقشت من جديد.
وقد كتب الآن فوق طاق الباب الخارجى بخط جلى الآية الجليلة قال الله العليم الخبير فى كتابه العزيز.
: (فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ) (التحريم : ٤).
«صدق الله خالقنا رب العالمين».
وفوق طاقه الداخلى البيت البليغ فى سطرين بخط جلى :
وحط فى بابنا ما شئت من ثقل |
|
فكل شىء يرى صعبا يهون بنا |
وكتبت فوق مصراعيه الأيمن والأيسر بخط جلى الآية الكريمة (جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ) (ص : ٥٠).
وكتبت فى ذيل هذه الآية الكريمة عبارة : «عمره السلطان عبد المجيد».
وعلى حلقاته اليمنى واليسرى كتبت الجملة المنجية «لا إله إلا الله ، محمد رسول الله» مذهبة.
وبالخروج من باب جبريل وعلى مسافة قدرها ثلاثة أذرع وشبر وفى اتجاه البقيع حجر كبير يعلو عن الأرض شبرا ويقال إن هذا الحجر قد وضع علامة على المكان الذى وقف فيه جبريل ـ عليه السلام ـ فى عصر النبوة ولكن بناء على