دعاء مسجد الفتح :
لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش الكريم ، اللهم لك الحمد هديتنى من الضلالة ، فلا مكرم لمن أهنت ولا مهين لمن أكرمت ، ولا معز لمن أذللت ولا مذل لمن أعززت ، ولا ناصر لمن خذلت ، ولا خاذل لمن نصرت ، ولا معطى لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ولا رازق لما حرمت ، ولا حارم لما رزقت ، ولا رافع لمن خفضت ، ولا خافض لمن رفعت ، ولا خارق لمن سترت ، ولا ساتر لمن خرقت ، ولا مقرب لما باعدت ، ولا مبعد لمن قربت ، اللهم أنت عضدى ونصيرى بك أحول وبك أصول وبك أقاتل ، اللهم يا نصير المستصرخين والمكروبين ، ويا غياث المستغيثين ، ويا مفرج كرب المكروبين ، ويا مجيب دعوة المضطرين ، صلى على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم واكشف عنى كربى وهمى وحزنى وغمى كما كشفت عن حبيبك ورسولك صلى الله عليه وسلم كربه وحزنه وهمه فى هذا المقام وأنا أستشفع إليك به صلى الله عليه وسلم فى ذلك فقد ترى حالى وتعلم عجزى وضعفى يا حنان يا منان يا ذا الجود والإحسان أسألك من خير ما سألك منه عبدك وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأستعيذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. انتهى.
إخطار
بعد ما ينتهى الزوار من هذا الدعاء يقتضى الأمر أن يعرضوا ما فى ضمائرهم بأية لغة كانت ، وفى الطرف الغربى منه مسجد أبى بكر وبالقرب منه صهريج وفوق الصهريج غرفة ، وهذه الغرفة من أوقاف إبراهيم أغا بانى هذا الصهريج. وفى الجهة الغربية من ذلك الصهريج بستان كبير. وبما أن موقع هذه الحديقة طيب الهواء وجميل المنظر وبنى فى مكان مناسب منها فى تاريخ ١٠٤٨ سبيل حسن فيجلس المارون والعابرون بجانبه ويدعون لصاحب الوقف بالخير. انتهى.
وبما أن المساجد الثلاثة التى سبق تعريفها فى جهة جبل سلع حيث اتخذ حجاج القوافل الشامية النزول حول هذا الجبل عادة مرعية استنبتت فى الجهة الغريبة من هذا الجبل كثير من البساتين والمزارع. وتنزل القوافل الشامية فى الجهة