١٢٠٥ (١) من كبار المصنفين في الحديث والرجال واللغة ، له فيها مؤلفات ، من أشهرها : شرحه على القاموس المسمى بتاج العروس ، وشرحه على إحياء العلوم المسمى بإتحاف السادة المتقين. له ترجمة حسنة في ( أبجد العلوم ) ذكرنا خلاصتها في قسم ( حديث الثقلين ).
(٨١)
رواية العجيلي الحفظي
رواه في مواضع عديدة من كتابه ( ذخيرة المآل ) مرسلا إيّاه إرسال المسلّم ، فمنها قوله في خطبة الكتاب : « بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الذي جعل أهل البيت كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها أهلكه الغرق ».
ومنها : « وهم سفينة النجاة وحبل الاعتصام وقرناء كتاب الله الى ورود الحوض ، وقد حثّ صلّى الله عليه وسلّم على التمسك بهم وركوب سفينتهم والأخذ بهديهم وتقديمهم والتعلّم منهم ، وحاشاه أن يأمر بالتمسك بحبل مقطوع ، أو ركوب سفينة مخروقة ، أو بأخذ هوى مبتدع ، أو تقديم ضال ، أو تعلم من مخالف لسنته ».
ومنها قوله في ذكر أهل البيت عليهمالسلام : « وقد عهد إلينا مشرّفهم صلىاللهعليهوآلهوسلم أن نحبّهم ونحترمهم ونعتقد طهارتهم وفضلهم ، وأن لهم عند الله عهدا أن لا يدخل واحدا منهم النار ، فهل ترى الحكم عليهم بالهلاك وهم السفينة؟! وتأخيرهم وهم المتقدمون ، وتسمية حبهم رفضا وهو واجب ، وترك التمسك بهم وهم حبل الله وقرناه كتابه من الوفاء بالعهود؟! أم خفر ذمة صاحب
__________________
(١) كذا في الأعلام ٧ / ٧٠.