ولم يك بناج
منهم غير فرقة |
|
فقل لي بها ذا
الرجاحة والعقل |
أفي الفرقة
الهلاك آل محمد؟ |
|
أم الفرقة
اللاتي نجت منهم؟ قل لي |
فإن قلت في
الناجين فالقول واحد |
|
رضيت بهم لا زال
في ظلهم ظلّي |
رضيت عليا لي
إماما ونسله |
|
وأنت من الباقين
في أوسع الحل |
فهذه شهادة الشافعي ـ كما تسمع ـ مصرحة بركوب تلك السفينة الناجية ، وتمسكه بذلك الحبل ، وأنهم في الفرقة الناجية ، ومن حكم عليهم بالهلاك فقد حاف عن العدل ، ورضاه بإمامة آل فاطمة ورفضه آل هند وآل مرجانة وأشباههم ، فأين المقلدون؟! » (١).
والشافعي هو : محمد بن إدريس المتوفى سنة ٢٠٤ إمام الشافعية ، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة ، وإليك قائمة بمصادر ترجمته عدا الكتب الخاصة بذلك :
١ ـ تذكرة الحفاظ ١ / ٣٢٩.
٢ ـ تهذيب التهذيب ٩ / ٢٥.
٣ ـ وفيات الأعيان ١ / ٤٤٧.
٤ ـ تاريخ بغداد ٢ / ٥٦.
٥ ـ حلية الأولياء ٩ / ٦٣.
٦ ـ طبقات الشافعية ١ / ١٨٥.
٧ ـ صفة الصفوة ٢ / ١٤٠.
__________________
(١) ذخيرة المآل ـ مخطوط.