ابتداء وإمّا انتهاء ، وجوب التمسك بهم واعتقاد أنهم سفينة ناجية منجية ، ومن قال خلاف ذلك فقد أخر من قدّم الله ورسوله ... » (١).
ترجمته :
وهو : أحمد بن القادر بن بكري العجيلي الحفظي الشافعي المتوفى سنة ١٢٣٣.
وصفه القنوجي « بالشيخ العلامة المشهور ، عالم الحجاز على الحقيقة لا المجاز » (٢) وله ترجمة في :
١ ـ حلية البشر ١ / ١٨٩.
٢ ـ الأعلام ١ / ١٥٤.
(٨٢)
رواية محمد مبين اللكهنوي
رواه في كتابه ( وسيلة النجاة ) حيث قال : « وأخرج أحمد في مسنده وابن جرير والحاكم في مستدركه عن أبي ذر الغفاري أنه قال ـ وهو آخذ بباب الكعبة ـ : سمعت النبي يقول : ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلّف عنها هلك. وهذا أيضا في المشكاة » ثم ترجمه إلى الفارسية (٣).
__________________
(١) ذخيرة المآل ـ مخطوط.
(٢) التاج المكلل ٥٠٩.
(٣) وسيلة النجاة في مناقب السادات ٤٥.