(٩٢)
رواية حسن زمان
رواه في كتاب ( القول المستحسن ) حيث قال بعد كلام :
« وإليه الاشارة في الآية الكريمة : ( إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) مع حديث : ألا أن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك ، وفي لفظ : غرق. رواه أحمد وابن جرير والحاكم عن أبي ذر الغفاري ، والصّولي من جهة الرشيد عن آبائه عن ابن عباس ، والبزار عنه وعن ابن الزبير والدولابي في الكنى عن أبي الطفيل قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول فذكره. ولا بن أبي شيبة بسند صحيح عن علي قال : إنما مثلنا في هذه الامة كسفينة نوح وكباب حطة في بني إسرائيل. ولأبي سهل القطّان في أماليه وابن مردويه في تفسيره عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي : والله إن مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح وإن مثلنا في هذه الامة كمثل باب حطة في بني إسرائيل. وحديث : سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي ، فقال علي : ما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شيئا فنسيته. وحديث : يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي ... » (١).
ترجمته :
وهذا الرجل من معاصري السيد صاحب العبقات ، وقد وصفه السيد « بالجهبذ المبجل في عصره وأوانه ، حسن الزمان ، نادرة دهره وحسنة زمانه ».
__________________
(١) القول المستحسن في فخر الحسن ص ٣٤٢.